Monday, January 15, 2007

هنية: رايس تحمل خطة سياسية وأمنية خطيرة على القضية الفلسطينية


"الدولة المؤقتة وتسليح حرس الرئاسة يمثلان معالمها"

"غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

حذّر إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين (15/1)، من خطورة زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية غونداليزا رايس للمنطقة العربية على القضية الفلسطينية، لما تحمله من خطط لحماية المصالح الصهيونية.

وقال هنية: "إن هذه الزيارة تهدف إلى تأمين المصالح الصهيونية، من خلال رؤية سياسية قائمة على فكرة الدولة المؤقتة، التي يمكن إنجازها أو وضع لبناتها فيما تبقى من عمر ادارة بوش الحالية"، مشدداً على أن تحرك رايس يهدف إلى تأمين الدعم لهذه الفكرة.

واعتبر في تصريح صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، أن الفترة المتبقية لإدارة جورج بوش لا تتجاوز السنتين، وهي تسعى إلى فعل شيء ما خلال هذه الفترة.

وأضاف رئيس الوزراء: "من الواضح أن الموقف الأمريكي لإدارة بوش لن يمارس أي ضغوط على الكيان الصهيوني لتقديم تنازلات جوهرية لشعبنا الفلسطيني، ولكن سيدفع في اتجاه تخدير الوضع الفلسطيني".

وأوضح أن هذا التخدير سيكون بتقدم بعض التسهيلات للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني على الحواجز، والإفراج عن بعض الأموال المحتجزة لدى سلطات الاحتلال ووضعها في يد الرئاسة، وتقديم بعض الإنجازات لمن تسميهم رايس بالمعتدلين على الساحة الفلسطينية، لتعزيز قدراتها على الساحة، انتظاراً لأمل أن يكون المستقبل، في ظل إجراء انتخابات قادمة أو مبكرة فرصة لهم من جديد، لكي تعيد إمساك الحالة الفلسطينية، وبالتالي تسهيل التوصل إلى تسوية ترضى عنها أمريكا والصهاينة".

ومضى يقول: "إننا ننظر بخطورة إلى ما تحمله رايس من طبخة سياسية وأمنية بشأن لوضع الفلسطيني، وليس صحيحاً أنه لا يوجد في جعبتها شيء، بل نرى أنها تحمل رؤية خطرة على الجميع، وإن الحديث عن الدولة المؤقتة والتسليح لأجهزة أمن الرئاسة يمثلان معالم الطبخة السياسية والأمنية القادمة"، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني لأن يتحلى بالمسؤولية والحذر من آثار ما يجري من نتائج لهذه الزيارة. "

No comments: